تعتبر زيادة معدلات الهرمونات والتغيرات فى الدورة الدموية للحامل
نتيجة زيادة كمية الدم من أهم ألاسباب التى يمكن أن تؤدى للصداع
خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ومن الأسباب الأخرى التى تؤدى الى
ارتفاع معدل الاصابة بهذا الصداع ....
قلة وعدم انتظام مواعيد النوم
القلق والضغوط النفسية .
انخفاض معدل السكر فى الدم نتيجة لعدم اتباع النظام الغذائى المناسب.
الجفاف وعدم شرب كميات كافية من المياه والسوائل الأخرى.أما خلال
الثلاثة شهور الأخيرة فان الاصابة بالصداع تعزى بالاضافة اللى
الأسباب السابقة الى اختلاف وضع الجسم نتيجة لزيادة وزن الجنين.
هل من نصائح للتقليل والتخفيف من نوبات الصداع؟يمكنك القيام ببعض الخطوات واتباع بعض النصائح لتخفيف الألم ومحاولة التخلص منه :
1- يمكنك استخدام كمادات المياة الدافئة.
2- "المساج" أو تدليك الرقبة والذراعين برفق يمكن أن يساعد فى التخلص من الألم
3- الجلوس فى مكان مظلم وهادئ والبعد عن أى مصدر للازعاج.
4- يمكنك ايضا الاستحمام بماء دافئ لاستعادة نشاطك وتحسين حالتك المزاجية.
أما عن استخدام بعض المسكنات فمن الضرورى اخبار الطبيب أو
الصيدلى بأنك حامل وعدم تناول أى منها الا بعض استشارتهم.
وكما هو معلوم أن أنسب مسكن يمكن استخدامه أثناء فترة الحمل هو
"الباراسيتامول".ولا ينصح أثناء الحمل باستخدام "الايبوبروفين"
أو "الاسبرين".
دمتم بود