وبعد فياعباد اللة[اعلموا ان ما توعدون لأت وما انتم بمعجزين] واعلموان امة تتزحز عن دينها مقدارشعرة تنىء وتبعد عن مراق الفلاح
والعز سبعون ذراعا فان امة تنهدم فيها القيم والثوابت ولاخلاق الا وتنكس رايتها وتضعف كلمتها ولايسمع احد لها لانها صارت بالارض
متصلة و عن السماء منقطعة وعن الوحى منعزلة فلم يعد بينها وبين خالقها اتصال فزلت للارض واهلها وما هناك من احد يريد لهذة الامة
رفعة ابدا لان الكفر ملة واحدة فاتفقت كل امم الارض عليها واجتمعوا على قصعتها فاحتلو ارضها والتهموا خيرها وذرعوا الحقد والشر بين
ابنائها ولم يكفهم ذلك بل فوق هذا كلة ارادو منها ان تنسلخ من دينها وتتنازل عن عقلها لعقل من يدعوا الى ذلك وان كان مجنونا وتنسى
تاريخها لتحفظ تاريخة وتترك فضائلها وتمشى خلف رذائلة وماحدث هذا وما كان الابعد ان اصبحت الامة فى شتات تتغنى بتاريخها ولاتحفظ
منة شيئا وتتفاخر بأجدادها ولا تمشى على دربهم وتتغنى بحب نبيها ثم لاتدافع عنة فى اعلام ينشر الرذيلة ويحارب الفضيلة و من يتغنى بحبة
هو اول البعيدين عن سنتة وسيرتة لايعلم لا انة رسول اما اخلاقة وشمائلة فلا وهذا هو الخطأ الجسيم والواقع المر الاليم فان تبليغ سنتة صلى
اللة علية وسلم فى صورة عملية تطبيقية هو الواجب على الامة فلا معنى لمسلم يشهد ان لا الاة الا اللة وأن محمد رسول اللة ثم لا يكون معة
من اسلامة ولاعن نبية شيئا يزكية
واللة ما ذرأ الاة وما برى خلقا ولا خلقا كأحمد فى الورى
فعلية صلى اللة ما قلم جرى او لاح برق فى الاباطح او قبا